أنا هنا أنتظرك على هذا الشاطيء الصخري
الذي تضربه أمواج البحر بعنف وقسوة طوال العام
ولا أدري لماذا تضربه بهذا العنف وهذه القسوة
هل هي الرغبة الجامحة لديها في التحرر من قيد الشواطئ وحدود المكان
أم أن هناك أمر أخر وتصفية حسابات أزليه لا أعلمها
فحضوري إلى هنا لم يمض عليه أكثر من عامين ولا أدري ماذا حدث
ومتى حدث الخلاف بين الأمواج وهذا الشاطيء الجامد الذي يذكرني دائما
بجمود مشاعرك وقسوتها عندما تغضب وتثور.
ورغم كل شيء مازلت أنتظرك
وأتعلم لغة النوارس
فربما ترسل معها رسالة شفهية
تعيد الحياة لقلبي والربيع لعمري
أنا هنا أنتظر عودتك ولكن الصبر بدء يخذلني وهذا المكان
أصبح يتمنى ألا تعود لأنه أحبني وأصبحت جزء من أشياءه الجميله كما يقول
ويدعي .
حبيبي أرجوك أن تعود