حينما ارى سواد الليل قد غطى المكان ...
أتعجب من القمر كيف استطاع أختراق ذلك السواد ..
لأوقظ قلبي من نعاسه الدائم ،، وأحاول افهامه لغة الشجعان
ليلة ظلماء وأنا اسير في جسور التنهدات ...
آهـــــــات ،، تعقبهـــــــا ،، آهـــــــات
ليرسل لي القمر أعذب أشعاع ..
بأن للفرح جسور لم تخطوها قدماي ..
غطت الغيوم السماء ..
فوقفت بكل سخرية وأستهزاء ..
لأقول للقمر: هيا لتقف للمواجهة الآن ..
فيرد بكل ثقة عمياء ..
أن لم اتواجد الان ،، فأمامي لحظات وأيام ..
فأنا لست ممن يحب البقاء في أرشيف الذكريات ..
*******
أغمض عيناي كي لا اراه ..
فيوقظني بغرور وكبرياء ..
لأقر بلحظة اعتراف ..
بأني لا أستطيع تجاهل من علمني مواجهة الحياه